أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى معلمي الاردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





ثلاث سنوات من زرع الأمل في اليمن

ثلاث سنوات من زرع الأمل في اليمن

نجح التحالف العربي لدعم الشرعية، في وأد طموحات الهيمنة الإيرانية على اليمن واختطافه والعبث بمقدراته ومستقبل شعبه وتحويله ..

ثلاث,سنوات,زرع,الأمل,اليمن,keyword



30-11-2019 01:10 مساءً
بيسان القدومي
عضو
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-01-2018
رقم العضوية : 2
المشاركات : 1520
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 11-7-1996
الدعوات : 1
قوة السمعة : 10
  
نجح التحالف العربي لدعم الشرعية، في وأد طموحات الهيمنة الإيرانية على اليمن واختطافه والعبث بمقدراته ومستقبل شعبه وتحويله إلى شوكة في الخاصرة الخليجية والعربية. ففي 25 من مارس 2015 واستجابة لطلب الحكومة الشرعية في اليمن، استطاع التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات، وضع حد لهذه الطموحات وبتر ذراع الحوثي الإيرانية، في تعبير واضح عن إرادة عربية سياسية وعسكرية موحدة عنوانها: «الحزم».وفي موازاة ذلك قضى التحالف العربي على البنية التحتية لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي كان يتخذ من اليمن منطلقاً لاستقطاب عناصر متطرفة، ونقطة انطلاق لهجمات إرهابية من شأنها تهديد أمن المنطقة والعالم. وعمل التحالف العربي على تأمين سلامة حركة الملاحة في باب المندب؛ أحد أهم المضايق في العالم. كما قدم لدعم الشرعية في اليمن دروساً عسكرية في فنون القتال والإعمار في آن واحد، فبينما كانت عمليات التحرير تجري وفق المخطط لها وتؤتي أكلها في دحر الحوثيين والقاعدة، كانت أيادي الخير ممتدة ب«الأمل» والعطاء؛ الأمر الذي كان له أثره الإيجابي على استعادة الحكومة الشرعية لقدراتها، وإنهاء مأساة الشعب اليمني الذي عانى عمليات التخريب الممنهجة لميليشيات الحوثي.لعبت دول التحالف دوراً بارزاً في إنقاذ اليمن من ميليشيات الحوثي؛ أحد «وكلاء» إيران في المنطقة، حيث كانت مواقع الانقلابيين هدف غارات جوية مكثفة أدت إلى تغيير موازين القوى، وتحييد قدراتها الجوية وترسانتها من الصواريخ، فيما تمكن التحالف من السيطرة على كامل المياه والأجواء اليمنية ونفذ آلاف الضربات الجوية التي استهدفت معسكرات ومواقع الحوثي.وحطم التحالف العربي أحلام إيران في عزل اليمن عن محيطه العربي، وتحويله إلى شوكة في الخاصرة الخليجية والعربية، حيث نجح في بتر ذراعها الحوثية التي لم يعد لها أمل بالبقاء والسيطرة، بعد أن فقدت معظم قوتها ومقاتليها وأهم المناطق والموانئ الاستراتيجية.ويحسب للتحالف العربي أنه أسقط، وبالضربة القاضية، المشروع الإيراني في السيطرة على باب المندب، وبالتالي تهديد حركة الملاحة، حيث لم تدم طويلاً التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها علي شامخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في عام 2015، وتأكيده أن بلاده باتت على ضفاف البحر المتوسط وباب المندب.وعلى الرغم من استمرار محاولات إيران في دعم الميليشيات الإرهابية عبر تهريب الأسلحة، إلا أن التحالف نجح في السيطرة على أغلبية الموانئ اليمنية التي شكلت لفترة طويلة طرق إمداد لإيصال أسلحتها وصواريخها إلى وكيلها في الجزيرة العربية.وتؤكد الوقائع على الأرض، أن عمليات التحالف العربي أجهضت حلم إيران في تحويل الميليشيات الحوثية إلى كيان يمني مستقل، على غرار «حزب الله» اللبناني واستخدامه كرأس حربة في مشاريعها التوسعية وتهديد أمن دول المنطقة، خاصة المملكة العربية السعودية.وركز التحالف العربي في بداية انطلاقته على تحييد قدرات الحوثيين الجوية وتدمير ترسانة صواريخهم الباليستية وأسلحتهم الثقيلة، وهو ما ساهم في إنهاء التهديد الكبير الذي شكله امتلاك جماعة متطرفة خارجة على السيطرة والقانون، لكل هذا الكم من العتاد العسكري. وشرع التحالف بعد ذلك في تحرير المناطق والمحافظات اليمنية واحدة تلو الأخرى، بعد أن سطرت قوات التحالف العربي والجيش والمقاومة اليمنية ملاحم بطولية أثمرت تحرير أكثر من 85 في المئة من الأراضي اليمنية، فيما تقف اليوم على بعد بضع كيلومترات من محافظتي صعدة والعاصمة صنعاء؛ بل واستطاعت أن تحرر العديد من المرتفعات والجبال المحيطة بها.وساهم كل ذلك في إعادة الشرعية وتمكين الحكومة اليمنية من أداء مهامها، والسيطرة على مؤسسات الدولة، كما ساهم بشكل واضح في بناء قدراتها عبر دعم سخي كفل للحكومة الشرعية باستعادة أدوراها في إدارة الدولة اليمنية.وبدد التحالف المخاوف العالمية من استنساخ تجارب جماعات إرهابية متطرفة داخل اليمن، على غرار القاعدة و«داعش» في العراق وسوريا وليبيا، عبر تشكيل ما يطلق عليه مجازاً بالدويلات والولايات الإسلامية، بعد أن شكل لسنوات طويلة بؤرة لاستقطاب العناصر الإرهابية ونقطة انطلاق للعديد من الهجمات الإرهابية، التي استهدفت أمن المنطقة وسلامة حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب.ويحسب للتحالف العربي في اليمن، قدرته على مواجهة الجماعات التكفيرية المرتبطة ب«القاعدة» بعد أن نفذ سلسلة من العمليات لضرب معاقل الإرهاب في مناطق عدة باليمن. ففي أبريل 2016، شنت قوات النخبة الحضرمية، بدعم من القوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي، عملية عسكرية خاطفة حررت خلالها مدينة وميناء المكلا، ومديريات ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة. وفي أغسطس من العام نفسه، استعادت قوات الحزام الأمني والقوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، السيطرة على المقرات الحكومية وطردت مسلحي القاعدة من مدينة الحوطة وبقية مناطق محافظة لحج، ونشرت قوات أمنية لتأمينها. كما نفذت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، بدعم وإسناد من القوات الإماراتية، عمليات عسكرية وطردت عناصر القاعدة الذين كانوا يسيطرون على مدينة زنجبار وجعار، لتشمل العملية جميع مديريات محافظة أبين، كمدينة لودر ومودية، وصولاً إلى المحفد؛ المعقل الأول للقاعدة في اليمن.أما في محافظة شبوة، فقد دربت القوات الإماراتية قوات النخبة الشبوانية التي أوكلت لها مهمة تطهير المحافظة من تنظيم القاعدة وتأمين مدنها.وبدأت قوات النخبة الشبوانية في أغسطس 2017، عملية طردت خلالها مسلحي القاعدة من مدن شبوة، وانتشرت في الطرقات لتأمين المنشآت النفطية والاقتصادية، وما تزال القوات بإسناد من القوات الإماراتية، تواصل الانتشار وتقتحم معاقل تنظيم القاعدة في شبوة، لتأمينها ومواجهة التنظيمات المتطرفة.واستكملت قوات النخبة الحضرمية مؤخراً عملية «الفيصل» العسكرية لتحرير وادي المسيني؛ أهم معاقل تنظيم القاعدة في حضرموت، بدعم وإسناد من القوات الإماراتية. وتعد عملية «السيف الحاسم» ضد تنظيم القاعدة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، أحدث هذه العمليات التي أدت إلى طرد التنظيم وتكبيده خسائر فادحة.ولعبت الإمارات دوراً إنسانياً بارزاً إلى جانب الدور العسكري، ما شكل امتداداً لدورها والتزامها تجاه شعب اليمن.فمنذ «عاصفة الحزم»، كثفت الإمارات دعمها لليمن على المستويات كافة، خاصة الإنسانية لمساعدة شعبه على تجاوز التحديات.وكشفت وزارة الخارجية و التعاون الدولي، أن حجم مساعدات دولة الإمارات لليمن خلال الفترة ما بين أبريل 2015 حتى نوفمبر 2017 بلغ نحو 9 مليارات و400 مليون درهم، ما يعادل مليارين و560 مليون دولار أمريكي.وتنطلق الإمارات في دعمها لليمن من عدة مبادئ، في مقدمتها مواقفها الثابتة في نصرة الحق والدفاع عنه، الأمر الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، ويواصل النهج نفسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، حيث لا تدخر الإمارات جهداً في حماية المدنيين وتكثيف المساعدات الإغاثية والطبية.ودعمت الإمارات المسار السياسي لحل الأزمة وفقاً لمرجعيات أساسية سواء قرار مجلس الأمن رقم 2216، أو المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. ومنذ بدء الأحداث، كانت الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للشعب اليمني، ليتجاوز محنته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، وانعكس ذلك على حجم المساعدات المباشرة. وساهمت الإمارات في تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في إعادة بناء مؤسسات التعليم والصحة والإسكان، وإعادة بناء المنشآت الرسمية، إضافة إلى دعمها البارز في تعزيز قدرات الجيش اليمني. (وام)
<br/>

لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
اجابات اسئلة كتاب مادة الاحياء و الاسئلة الوزارية للسنوات السابقة للصف الثاني الثانوي العلمي 2022 surur wishahee
0 986 surur wishahee
اسئلة سنوات سابقة جد التكامل من عام 1997 الى العام 2020 للتوجيهي العلمي surur wishahee
0 8359 surur wishahee
بنك اسئلة وزارية سنوات سابقة جميع المواد و الفروع للثاني الثانوي من 2007 الى 2019 surur wishahee
0 3727 surur wishahee
لاعب يعود إلى الحياة بعد 4 سنوات من إعلان وفاته بيسان القدومي
0 484 بيسان القدومي
اسئلة تكامل سنوات سابقة للثانوية العامة الفرع العلمي 2020 surur wishahee
0 1251 surur wishahee

الكلمات الدلالية
ثلاث ، سنوات ، زرع ، الأمل ، اليمن ،










الساعة الآن 10:26 AM