الأول : أن يسبقه نفي (لفظاً، أو تقديراً)، أو شبه نفي، وهو أربعة: زال وبرح وفتىء وانفك.
الثاني : ما يشترط في عمله أن يسبقه ما المصدرية الظرفية وهو (دام) كقولك أعط ما دمت مصيبا درهما أي أعط مدة دوامك مصيبا درهما ومنه قوله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً } أي مدة دوامي حياً.
ما فيه حالتان: أن يكون تاماً وناقصاً، وهي ( كان – ظل – أصبح – أمسى- بات –أضحى- صار – انفك – دام – برح )
ما فيه حالة واحدة: أن يكون ناقصاً، وهي (فتئ – زال – ليس).
تحذف مع اسمها ويبقى خبرها كثيراً بعد ( إنْ ) و ( لو ) نحو:
تحذف وحدها بعد ( أنْ) :
عند ملاقاة ساكن: فسيبويه لا يحذف النون فلا تقول: ( لم يكُ الرجل قائماً). وأجازه يونس.
عند ملاقاة متحرك: والمتحرك نوعان ، إما ضمير متصل أو لا:
لغة بني تميم: أنها لا تعمل شيئا ويعتبرونها زائدة فتقول: (ما زيد قائم) فزيد مرفوع بالابتداء وقائم خبره ، لأن ما حرف لا يختص لدخوله على الاسم وعلى الفعل .
أهل الحجاز: يعملونها كعمل ليس لشبهها بها في النفي فيرفعون بها الاسم وينصبون بها الخبر نحو: (ما زيد قائما) وقوله تعالى: {مَا هَذَا بَشَراً} و{مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ }.
متصرفة: وهي ( كاد وأوشك) فقد استعمل الماضي والمضارع وقد ورد استعمالها اسم فاعل مثل: فموشكة أرضنا أن تعود خلاف الأنيس وحوشا يبابا
جامدة: بقية الأفعال مع خلاف في عسى وطفق وجعل.
ورقة عمل النواسخ كان وأخواتها وإنن وأخواتها للصف التاسع الفصل الاول 2017.doc