- الصفحات
- مركز الرفع
لابد أنكِ عانيتِ من بعض التورم في القدمين أو الوجه أو الكاحل أثناء الحمل، ومن الممكن أن يكون هذا التورم قد استمر معكِ لفترة بعد الولادة، ولكن حديثنا اليوم سيكون عن تورم القدمين بعد الولادة بالتحديد، فما هي أسباب حدوث هذا التورم؟ ومتى يصبح خطيراً؟ وهل هناك نصائح يمكنها تخفيفه؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.
خلال فترة الحمل، ينتج الجسم ما يقرب من 50 بالمائة من الدم والسوائل أكثر من المعتاد، وذلك حتى يلبي حاجات الجنين والمشيمة، يساعد كل هذا السائل الإضافي على ترطيب الجسم حتى يمكنه استيعاب الطفل أثناء تطوره، ويكون حوالي 25% من الوزن المكتسب أثناء الحمل عبارة عن هذه السوائل الزائدة.
وأثناء الولادة، يمكن أن يجبر ضغط المخاض المزيد من السوائل على التجمع في القدمين والذراعين والوجه، كما أنه عند الولادة القيصرية، يمكن أن تتسبب السوائل الوريدية في حدوث التورم بعد الولادة، وتشمل الأسباب الأخرى للتورم أثناء الحمل وبعد الولادة ما يلي:
اقرئي أيضاً: حزام البطن بعد الولادة، مميزاته وعيوبه ومتى ترتدينه؟
إن الانتفاخ البسيط حول جرح الولادة أو العجان (المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج) هو أمر شائع جداً، ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود عدوى ما، حيث لا ينبغي أن يكون التورم مصحوباً بما يلي:
اقرئي أيضاً: الولادة في الماء، مميزاتها والوقت المناسب لها وأضرارها.
إن الأعراض السابقة كما ذكرنا يمكن أن تشير إلى وجود عدوى ما، لذلك يجب استشارة الطبيب عند وجود تورم في جهة واحدة أكثر من الأخرى، أو أي ألم شديد في الأجزاء المتورمة، أو تغير لون أحد الساقين أو القدمين، حيث أن ذلك قد يكون مؤشراً على الخثار الوريدي العميق، وهو نوع من الجلطة الدموية، وعادة ما يحدث في الساق، ويمكن أن تكون هذه المشكلة خطيرة جداً، لذلك يجب استشارة الطبيب فوراً.
اقرئي أيضاً: أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية؟ مميزات وعيوب كل منهما.
والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على أسباب تورم القدمين بعد الولادة وكيفية علاجه، إذا كان لديكِ أي استفسار، يمكنكِ استشارة أحد أطبائنا من هنا.
The post تورم القدمين بعد الولادة .. أسبابه وكيفية علاجه واحذري هذه الأعراض! appeared first on كل يوم معلومة طبية.
