وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن هذا الرقم تحدّد بعد نهاية آجال التسجيل عبر الإنترنت والفاكس والبريد، "مع مراعاة استيفاء الملفات للشروط".
وكانت قد أثيرت ضجة بسبب اكتظاظ مكاتب الديوان بما يخالف تعليمات السلامة لتجنب عدوى الفيروس، وبما اعتُبر "إهانة" للفنان الجزائري. وتساءل المنتقدون حينها عن جدوى قاعدة البيانات التي يملكها الديوان إذا لم يستخدمها في ظروف استثنائية كهذه.
وكان أبرز شروط قبول دعم فنان "الانتساب إلى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والمجلس الوطني للفنون والآداب، وامتلاك رقم التعريف البنكي، واحتمال انتساب صاحب الطلب لإحدى هيئات التأمين المختلفة".
وانتقد المعارضون إقصاء وزارة الثقافة الفنانين غير المنتسبين إلى الديوان، وردت حينها وزارة الثقافة بأنها بصدد التفكير في "آليات جديدة ومختلفة" لتقديم المساعدات المالية لفئات لا تستوعبها القوانين الحالية.
وأعلنت ذات الهيئة أنها قامت بدفع مستحقات الدعم عبر حسابات بنكية، وبصيغة مباشرة لصالح "319 عضواً مستفيداً يوم 28 إبريل/نيسان الماضي، لتليها قائمة ثانية تواصلت إلى غاية 3 مايو/أيار الحالي شملت 781 عضواً مستفيداً، لتتواصل عمليات لاحقة خلال الأيام القليلة القادمة"، يقول الديوان.
وعلى من انتقدوا ما وصفوه بـ"التأخير والتماطل في التعاطي مع الطلبات التي وصلته"، رد الديوان بأن "العملية إحصائية وتحتاج مراجعة الملفات وتخضع لجميع القوانين التي يسير عليها الديوان"، وأن "التأكد من توفر الشروط كلها يتطلب وقتاً وجهداً".
