ونقلت شبكة "سي أن أن" عن الموظف في قطاع السياحة كيسوكي أراي "أردنا منع الأشخاص من الطلاق"، مضيفاً أن الفكرة تكمن في منح الأزواج بعض الوقت والمساحة التي يحتاجونها للتفكير بعلاقاتهم.
جاء ذلك عقب انتشار وسم "coronadivorce#"، على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يعني "الطلاق في ظل كورونا"، واستخدمه الأفراد منفذاً للشكوى من شركائهم.
وعلى مدى العقد الماضي، سعت اليابان لخلق توازن أفضل بين العمل وحياة الموظفين. ومع أن عمال الياقات البيضاء الذكور عملوا لساعات طويلة لدعم الاقتصاد باليابان في السبعينيات والثمانينيات، إلا أنهم يقضون المزيد من الوقت برفقة عائلاتهم الآن.
ومع ذلك، لا يزال بعض الرجال يقضون ساعات طويلة في مكاتبهم، ليس لأنهم مجبرون على ذلك، بل لأنهم يرغبون في تجنب منازلهم، وفقاً للخبير في جامعة "تمبل" في طوكيو، جيف كينغستون.
ويرى كينغستون أن بعض الرجال اليابانيين يرغبون بالتهرب من الأعمال المنزلية، أو هم لا يرغبون أن ينظر أطفالهم إليهم وكأنهم "كائنات فضائية" حسب تعبيره.
ولكن، غيّر الإغلاق من ديناميكيات الأسرة بشكل كبير، وذكر أحد المغردين في "تويتر" أن الجائحة أجبرت الشركاء على مواجهة مواقف تمكنوا من تجنبها في السابق.
وتقدم شركة "كاسوكو" 500 غرفة مفروشة بالكامل في الفنادق والنُزُل بأنحاء اليابان. ويمكن للضيوف الإقامة فيها من يوم واحد إلى 6 أشهر.
