نشرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، اليوم الجمعة، تقريرها الشهري حول الاعتداءات الشهرية على الصحافيين التونسيين، مسجلة تراجعاً كبيراً في عدد الاعتداءات مقارنة بالفترة الانتخابية السابقة.

وسجلت وحدة الرصد التابعة للنقابة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عشرة اعتداءات من أصل 15 إشعاراً بحالة، وردت عليها عبر الاتصالات المباشرة للصحافيين أو الأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو المعاينة الميدانية.

وقد طاولت الاعتداءات 16 صحافياً وصحافية ومصورين ومصورات صحافيات، ومعلقين ومعلقات.

ومن بين ضحايا الاعتداءات 10 نساء و10 رجال يعملون في 6 إذاعات و4 قنوات تلفزيونية.

وسجلت الوحدة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتفاعاً كبيراً لحالات الاعتداء اللفظي ضد الصحافيين (5 حالات اعتداء لفظي)، كما سجلت حالتي تهديد على شبكات التواصل الاجتماعي، وتواصلت حالات المنع من العمل إذ سجلت وحدة الرصد حالتين في هذا المجال.

ووثقت الوحدة حالة رقابة وحيدة من قبل الهيئات القضائية. و4 اعتداءات في الفضاء الرقمي و6 اعتداءات في الفضاء الحقيقي.

وتصدر نواب الشعب والمواطنون قائمة المعتدين على الصحافيين خلال الشهر الماضي، باعتداءين لكل منهما، تلاهما أمنيون وناشطو المجتمع المدني وسياسيون وموظفون عموميون وهيئات قضائية وفنانون باعتداء وحيد لكل منهم.