كانت محصلة الموسم الأول لكريستيانو رونالدو مع يوفنتوس جيدة بتسجيل 28 هدفا في 43 مباراة، لكنه طمع في أرقام أفضل في موسمه الثاني، خاصة بعد فقدان لقب هداف الدوري الإيطالي لصالح فابيو كوالياريلا في الموسم الماضي، وطلب الإمداد من اليوفي، لكن النادي منحه سلاحا فاسدا.وأراد رونالدو معاونة من صانع لعب كلاسيكي ليمده بالتمريرات الحاسمة، كما كان يفعل كريم بنزيمة ومسعود أوزيل في ريال مدريد، وتعاقد اليوفي مع آرون رامزي من أرسنال للقيام بهذا الدور.لكن ربما لم يدرس يوفنتوس هذا الخيار جيدا، حيث تعطلت مسيرة رامزي لفترات طويلة مع أرسنال بسبب الإصابات، وتكررت المعاناة نفسها هذا الموسم وهو في أمس الحاجة إليه.وأعلن يوفنتوس غياب رامزي عن القمة ضد لاتسيو السبت في الكالتشو بسبب إصابة عضلية جديدة، وعلى الأرجح لن يعود للعب حتى نهاية العام، ليكتفي بخوض 11 مباراة فقط، معظمها كبديل، وسجل خلالها هدفين ولم يصنع أي هدف، وفقا لموقع (ترانسفير ماركت).



وافتقد رونالدو الدعم هذا الموسم، ليسجل 7 أهداف في 16 مباراة، ومعظم أهدافه أخيرا من ركلات جزاء وليس من لعب مفتوح، وأثر ذلك على معنويات النجم البرتغالي الذي يعاني أيضا من مشاكل بالركبة.وخرج رونالدو من صراع الهدافين مبكرا في الدوري الايطالي هذا الموسم، إذ أحرز 6 أهداف فقط ويتفوق عليه 7 لاعبين، في مقدمتهم شيرو إيموبيلي نجم لاتسيو صاحب 17 هدفا.ولا توجد نية لدى يوفنتوس لشراء صانع لعب جديد في ميركاتو الشتاء، لذا سيأمل فقط في تعافي رامزي في العام الجديد، ومساعدة "صاروخ ماديرا" على هز الشباك في المواعيد الحاسمة خاصة في دوري أبطال أوروبا.