منتدى معلمي الاردن
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.jo-teachers.com/forum/t6559
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

وزير الإدارة المحلية اليمني: «التحالف» أنقذنا من الاختطاف الحوثي
بيسان القدومي 30-11-2019 01:10 مساءً
كشف عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عن مساع لتدشين برامج ومشاريع من شأنها إيجاد مصادر دخل ثابتة للمواطنين اليمنيين، وذلك بدعم مباشر من دولة الإمارات والسعودية، الأمر الذي وصفه بالنقلة النوعية في العمل الإغاثي والتنموي بالمناطق اليمنية المحررة.وأوضح فتح أن مشاريع الإمارات والمملكة عبر الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ساهمت في تعزيز عمل الحكومة الشرعية خصوصاً في الملفات الخدمية المرتبطة بالتعليم والصحة والإسكان، والبنى التحتية إضافة لملف الطاقة.قال الوزير اليمني، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن تحالف دعم الشرعية أعاد الأمل إلى اليمنيين ووضع حداً لطموحات الحوثي في اختطاف اليمن، حيث تم إنقاذ المناطق المحررة من عمليات التخريب والنهب الممنهجة التي اتبعتها الميليشيات الإرهابية.في المقابل، حذر فتح من استمرار عمليات نهب وسرقة المساعدات الإنسانية من قبل ميليشيات الحوثي في محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء، مشيراً إلى ما تخلفه هذه العمليات من تفاقم للوضع الإنساني في هذه المحافظات، خاصة في ظل ممارسات غير إنسانية للحوثي، ما ينذر بتعرض المواطنين اليمنيين فيها إلى مجاعة.وأضاف أنه في الوقت الذي يبذل فيه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بمشاركة فاعلة من دولة الإمارات جهوداً لافتة في تأمين مساعدات عاجلة لأبناء المحافظات المحررة، تواصل ميليشيات الحوثي عمليات السرقة والنهب، في ترجمة واضحة لأهدافها التخريبية.ونوه بأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كانت المنظمة الإغاثية الأولى التي تواجدت في اليمن وتحديداً في عدن، عقب تحريرها ووضعت خطة متكاملة لإعادة الحياة إلى المناطق اليمنية المحررة عبر تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة، مضيفاً أن الإمارات أعادت زرع الأمل في اليمن عبر سلسلة من المشاريع التنموية التي نفذتها في المحافظات والمدن.وقال إن الدور الإغاثي الرائد للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والإمارات، حال دون وقوع مجاعة في الأراضي اليمنية حيث تدفقت المساعدات الإغاثية بشكل فوري عقب الانتهاء من العمليات العسكرية، والقضاء على الميليشيات الحوثية الإيرانية.وفي هذا السياق، أوضح وزير الإدارة المحلية اليمني، أن الانتصارات الكبيرة التي تتحقق في الأراضي اليمنية واتساع رقعة المدن اليمنية المحررة، يعكس حالة ميليشيات الحوثي الإيرانية، وانحسارها وعدم تمتعها بأي تأييد شعبي في مختلف المناطق التي تسيطر عليها. وأكد أن دولة الإمارات قدمت دعماً كبيراً بوتيرة متسارعة للقطاع الصحي في اليمن، ما أدى إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للشعب اليمني، مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، افتتحت على سبيل المثال العام الماضي المستشفى العام في منطقة النجدين بمحافظة حضرموت، ومستشفى حجر، ومستشفى عتق المركزي، والمستشفى العام في المخا، ومبنى مركز الصدر والسل بمديرية المكلا، والمنشأة الصحية بالغيظة شرقي الديس، وأعادت تأهيل المركز الصحي بمديرية شقرة بأبين، والمركز الصحي بمنطقة عرقة بشبوة، وغيرها من المراكز الصحية في عدد من المحافظات.وحرص التحالف العربي على تنفيذ المبادرات والخطط الإغاثية والتنموية في المدن اليمنية المحررة بوتيرة متسارعة، ترافقت مع إنهاء العمليات العسكرية والقضاء على الميليشيات الحوثية الانقلابية، حيث لعبت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد دوراً بارزاً، في إعادة الحياة مرة أخرى إلى المدن اليمنية المحررة وإغاثة الشعب اليمني.وفي الشأن الإغاثي، قدمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة اليمنية، ما يزيد على 2.73 مليار دولار لرفع المعاناة عن المواطنين اليمنيين، تم تخصيصها للمشاريع المستدامة التي تشمل الصحة والتعليم والأمن والمرافق العامة والبنية التحتية والإعمار، حيث أعادت بناء نحو 1400 مدرسة، و650 مركزاً صحياً كان قد تم تدميرها من قبل الميليشيات الحوثية.وتعهدت الإمارات بتقديم 500 مليون دولار لدعم خطط الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، كما ستقدم 70 مليون دولار لدعم إعادة تأهيل الموانئ والمطارات. وأنشأت الإمارات مكتباً لتنسيق المساعدات الإنسانية في اليمن ليكون رافداً لجهود المنظمات الدولية العاملة في الميدان، للاستجابة بشكل عاجل لاحتياجات المتضررين.واتبعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي آليات عمل ممنهجة في توزيع المساعدات، وذلك لضمان وصولها إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة التي تعاني أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة، عبر تسيير قوافل دراسات ميدانية للمناطق المستهدفة لتحديد حجم الاحتياجات ونوعها، حيث وصلت العام الماضي عشرات السفن إلى الموانئ اليمنية المحررة، حملت على متنها أطناناً من المواد الإغاثية والغذائية.وحرصت الدولة على تقوية قدرات الأجهزة الأمنية والشرطية في اليمن، لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهو ما ساهم في مكافحة الجريمة وعزز قدرات الأجهزة الأمنية على التعامل مع الجرائم الإرهابية والتخريبية، والحوادث بشكل أفضل. وأولت الإمارات اهتماماً بالغاً لملف جرحى الحروب في اليمن وضحايا ألغام ميليشيات الحوثي الإيرانية، حيث قدمت لهم كافة أشكال الرعاية الصحية والخدمات العلاجية سواء في مستشفياتها المحلية أو في الخارج، لمساعدتهم على العودة لممارسة حياتهم الطبيعية من جديد. (وام)
<br/>
منتدى معلمي الاردن

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved