منتدى معلمي الاردن
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.jo-teachers.com/forum/t6525
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

المقاطعة تدخل عامها الثاني.. وقطر تمعن في المكابرة
بيسان القدومي 30-11-2019 01:10 مساءً
مغالطات بالجملة وإنكار لحقائق المقاطعة في عامها الأول

وزير خارجية الحمدين يتمسك بأوهام القوة ويستجدي المصالحة

ألقى وزير الخارجية القطري بجملة من الأكاذيب والأوهام على صفحته في موقع «تويتر» حول تأثيرات مقاطعة الدول الأربع على الدوحة لإقناعها بوقف دعم الإرهاب وجماعاته، وزعم أن بلاده خرجت قوية من المقاطعة، داعياً الى الحوار لإنهاء أزمة الدوحة مع محيطها الخليجي والعربي ومحذراً مما أسماه مخاطر تتهدد الوحدة الخليجية.واعتبر وزير خارجية الحمدين الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني أمس الثلاثاء، أن الدوحة أصبحت «أقوى» مما كانت عليه قبل عام حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها معها وقاطعتها اقتصادياً. ودعا الوزير في تغريدات عبر حسابه في تويتر الدول المقاطعة الى الحوار من دون شروط مسبقة لإنهاء الأزمة غير المسبوقة، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن الخلاف أصاب وحدة مجلس التعاون الخليجي ودوره.وزعم الشيخ محمد عبد الرحمن في تغريدة «خرجت قطر بصفة الشريك الدولي الموثوق به، والنموذج الحكيم لإدارة الأزمات»، لكنه أضاف «إن كان الأمر بالخسارة والربح، فالجميع خاسرٌ». وتابع الوزير القطري «عام مضى وقطر وشعبها أقوى من قبل».وقال وزير خارجية الحمدين«كلنا يدرك ما مرت به المنطقة من ظروف إقليمية معقدة خلال السنوات الماضية، وفي حين كنا نسعى إلى تخفيف حدة التوتر، ووحدة الصف، واجتماع الكلمة لإيجاد حلول فعلية مشتركة، افتعلت مجموعة من الدول أزمة جديدةً لا أساس لها ولا مبرر»، وهو تصريح مخادع فالدول الغربية العظمى اعترفت بأن قطر هي الممول الرئيسي للإرهاب في المنطقة. وتعرضت قطر فور اندلاع الأزمة مع الدول الاربع، لانتقادات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتهمها أيضا بدعم وتمويل حركات متشددة.وفرضت الدول الأربع على قطر مقاطعة اقتصادية، ومنعت طائراتها من عبور أجوائها، وشركاتها من العمل على اراضيها، وفرضت شروطاً لإعادة العلاقات بينها وقف دعم جماعات معينة وإغلاق قناة «الجزيرة».ورفضت قطر هذه الشروط، وعملت في المقابل على التقرب من تركيا وإيران، من أجل تجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية.وأكد الوزير القطري رغم ذلك «لايزال باب الحوار مفتوحاً بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة». واعتبر الشيخ محمد في موازاة ذلك أن دور مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت، تأثر بشكل كبير بالأزمة.وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، 5 يونيو 2017، بسبب ملف الأخيرة في تمويل الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تآمرية ضد دول الجوار العربي، في إطار تحالف إيران وقطر الرامي لإضعاف المجتمعات العربية بهدف بسط النفوذ الإيراني على المنطقة، وتمسكت قطر بسياسات شق الصف العربي، بل سارعت للاستنجاد وطلب قوات من تركيا لحماية النظام القطري من أي هبة شعبية.ويرى خبراء ان قطر تمكنت بشكل جزئي من تخفيف الآثار الناجمة عن المقاطعة الا أن الكثير من القطاعات الاستراتيجية لاتزال تنزف جراء تداعيات الأزمة المستمرة منذ عام.وضخّت الدوحة عشرات مليارات الدولارات بعد انخفاض الودائع المصرفية في بداية الأزمة، لتحقيق بعض الاستقرار في القطاع المصرفي. وأكثر الآثار سلبية أصابت قطاع العقارات، الى جانب السياحة، وكذلك مجموعة الخطوط الجوية القطرية الرائدة في المنطقة والعالم والتي من المتوقع ان تعلن عن خسائر بعد اضطرارها لاتباع مسارات أطول لتفادي أجواء الدول المقاطعة. (وكالات)

خبراء سعوديون: المقاطعة حطمت أوهام القيادة القطرية

أشار مراقبون سعوديون إلى أن الدوحة حتى هذه اللحظة ترضخ لمطالب دول المقاطعة شيئاً فشيئاً مع بعض محاولات الإنكار. إلا أنه وبحسب وصف المراقبين فإن الأمور مع الدوحة تسير بشكل جيد طالما قطر قبلت رغم أنفها توقيع بعض مذكرات التفاهم مع أمريكا حول مكافحة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية.ويرى الدكتور محمد الحربي أن دول المقاطعة وضعت منذ البداية رؤية واضحة وسليمة حول طريقة التعامل مع الخبث والمكر والمراوغة لتنظيم الحمدين، وبالتالي لم تتمكن قطر من المناورة كما هي العادة، وجاءت المطالب بشكل صريح جعل قطر في حالة صدمة.ويضيف الحربي أن دول المقاطعة حجمت الدور القطري وأعادت قطر إلى وزنها الطبيعي بما يتناسب مع إمكاناتها.أما أستاذ العلوم السياسية عبدالله القباع، فقال، إن قطر اليوم في وضعها الصحيح، حيث ظهرت على وزنها الحقيقي وغير قادرة حتى على تأمين قوت شعبها بسبب الممارسات المشينة بحق دول الجوار والعالم العربي ككل.وأضاف: إن دول المقاطعة منعت قطر من المراوغة، وحسمت موقفها، وإلى الآن محددة حدود هذه الدويلة ودورها. معتبراً أن العالم العربي ضاق ذرعاً بأعمال الدوحة من تمويل جماعات إرهابية وتخريب وشراء ولاءات سياسية على حساب الأوطان.

قمع زعماء العشائر وحرمانهم من الهوية الوطنية سلاح النظام المهزوز

المعارضة تتوسع لمواجهة «نظام الحمدين» محلياً وإقليمياً ودولياً

أطلقت المعارضة القطرية شعار«سنحاسبك قريباً»، كما واصلت توسيع قاعدتها لمواجهة نظام الحمدين خلال عام من مقاطعة الدول العربية للدوحة.وكانت المعارضة القطرية شاهداً على سنوات من الانتهاكات على يد النظام القطري بداية من أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، والحالي نجله تميم الذي استخدم طرقاً كثيرة لانتهاك المعارضة وإسكات الأصوات التي تنادي بتصحيح مسار سياسة النظام الحالي التي أدت إلى عزل الشعب القطري عن محيطه العربي. ومن بين أساليب القمع التي اتخذها حكام الدوحة لإسكات المعارضة أسلوب سحب الجنسية عن المعارضين وهو نهج قديم لدى نظام «الحمدين»، إلاّ أن رفض الشعب القطري للعزلة التي يفرضها عليه تميم، دفعت الإرهابيين المتحكمين في مقاليد الأمور بالدوحة لمحاولة بسط سيطرتهم عبر تجريد أهل قطر الأصليين من جنسياتهم، مما أدى إلى اتساع رقعة المعارضة القطرية في الداخل والخارج. وبعد المقاطعة العربية بأشهر قليلة، سارعت الدوحة إلى تكميم الأفواه في الداخل بالاعتقال وسحب الجنسية. حيث قام نظام تميم بإصدار قرار بسحب جنسية شيخ قبيلة آل مرة، الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، وأكثر من 55 شخصاً من أسرته، الأمر الذي قوبل بغضب عالمي واسع.وبعد ذلك بأسابيع، قام النظام بسحب جنسية الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، شيخ «شمل الهواجر» ومجموعة من أفراد عائلته.ورفض الشيخ الهاجري، ما تقوم به الحكومة القطرية من تصرفات تهدد الأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن استنكاره لتصرفات السلطات القطرية العدائية تجاه محيطها.وبجانب سلاح سحب الجنسية قام الأمن القطري في أكتوبر/‏ تشرين الأول الماضي، بعملية اقتحام لقصر الشيخ سلطان بن سحيم، وصادروا ممتلكات شخصية وعائلية خاصة به وبوالدته الشيخة منى الدوسري. وتمت عملية الاقتحام بعد أن ألقى الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني بياناً متلفزاً من مقر إقامته في باريس، قال فيه إن «الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخواننا في الخليج وهددت وجودهم، وقد سمحت تلك الحكومة للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة»، داعياً إلى اجتماع عائلي ووطني لحل الأزمة.وتعد عملية اقتحام قصر الشيخ سلطان وتجميد حساباته، ثاني عملية خلال تلك الفترة بعد تجميد حسابات وممتلكات الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني. واتسعت رقعة المعارضة القطرية لتصل إلى عواصم العالم أجمع، حيث نظمت المعارضة في الخارج العديد من الوقفات والمسيرات المعارضة لنظام الدوحة وسياساته التخريبية ودعمه للإرهاب.كما تخوض المعارضة معركة شرسة ضد النظام القطري بعد أن تقدمت بشكاوى متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي رفعتها منظمات حقوقية عالمية للأمم المتحدة، مشيرين إلى شكوى معارضين ضد سحب جنسيات عشائر «الغفران»، التي تمثل بداية العقاب القطري للمعارضين لانقلاب حمد بن خليفة آل ثاني.ومن شأن هذه المعركة القانونية بين المعارضة القطرية والنظام في الأمم المتحدة أن تعيد الأنظار مجدداً لنظام منح الجنسية القطرية، والذي يجسد الروح التسلطية لنظام الحمدين.

تحالفات مشبوهة ودفاع مستميت عن الإرهاب والنووي الإيراني

«نظام الحمدين» حصان طروادة لخدمة أطماع أعداء المنطقة

ارتضى «نظام الحمدين» الإرهابي في قطر على نفسه أن يكون مطية لنظام الملالي الإيراني، في وجه العالم، مخالفًا الإجماع العربي، ومفضلاً لنفسه الارتماء في أحضان النظام الإيراني، الذي نبذه العالم وملّ من دعمه للإرهاب، وزعزعته لاستقرار وأمن الدول، عن طريق ميليشياته الإرهابية. ولم يخجل بعد ما تعرض له من مقاطعة من محيطه العربي، بسبب دعمه الصريح للإرهاب وللنظام الإيراني، وميليشياته، بل نصّب نفسه محامياً عن النظام الإيراني ومدافعاً شرساً ومستميتاً أمام العالم لصالح الملالي، رغم أنه يُمنى بالخسارة والفشل في كل تحركاته.ودأب تميم بن حمد طوال المرحلة الماضية على لعب الدور المكلف به من نظام الملالي في الدفاع عن كل ما يخص إيران وآخرها البرنامج النووي الإيراني، فقد حاول خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، في 10 إبريل/‏ نيسان، والتي لم تستمر سوى دقائق معدودة، بحسب المعارضة القطرية، إثناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما قوبل بالفشل بعد الموقف الأمريكي الحاسم بالانسحاب.وحين أعلن الرئيس الأمريكي قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وجد النظام القطري نفسه في ورطة مجدداً، وصمت دهرًا قبل أن ينطق عبثاً، ثم انبرى للدفاع عن إيران داعياً النظام الإيراني للحوار، مبتعداً برأيه عن الإجماع العربي، مجدداً، حتى أصبح التعنت سمة من سمات دبلوماسيته.وفي الوقت الذي بات فيه العالم مقتنعاً بأن إيران هي أساس زعزعة أمن واستقرار الدول العربية والمنطقة والداعم الأول للإرهاب في العالم، وطالبت واشنطن العالم بدعم جهودها ضد التمدد الإيراني، لم تكتف قطر بالتشكيك في الأدلة التي قدمتها السعودية والإمارات والبحرين إزاء تورط إيران في زعزعة أمن دول المنطقة، على لسان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بل قامت الدوحة بتوسيع وتنويع تعاونها مع طهران على جميع الأصعدة. وتتجاهل الدوحة مواقف الإدانة الأمريكية الرافضة لسياسات إيران الإقليمية، وتطلب من واشنطن الدفع باتجاه الحوار مع طهران.وتوسَّعت العلاقة القطرية الإيرانية بعد مقاطعة الرباعي العربي، ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الأمريكية، حول تمدد النفوذ الإيراني. وأعادت الدوحة سفيرها إلى إيران في أغسطس الماضي، وعبرت عن رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، واستغلال مجال إيران الجوي، واتفقت طهران مع الدوحة على إقامة ممر تجارى إقليمي.وكشفت سلسلة تغريدات من المعارضة القطرية على «تويتر»، أن نظام تميم قام على مدار السنوات الماضية باحتضان مجموعات من المعارضين المغاربة والهاربين من وجه العدالة والجهات القضائية المغربية.وأوضحت أن البيان التضامني من جانب وزارة خارجية تميم لا يقابله في الحقيقة على الأرض سوى عملية تجنيد تتم بشكل واسع للشباب المغاربة في دول أوروبية وضمهم إلى تنظيم الإخوان الإرهابي وإرسالهم للقتال في ليبيا. واستمراراً للارتماء القطري في أحضان إيران فقد أكد النظام الحاكم في الدوحة، أنه يثق في إيران أكثر من جيرانه العرب، وأكد أن الثقة في مجلس التعاون الخليجي لن تكون كالسابق.

مسؤول يمني: الريال القطري وراء كذبة السجون السرية بحضرموت

دحض العقيد حسن باعلوي مدير عام فرع مصلحة التأهيل والإصلاح في حضرموت، الأنباء التي تحدثت عن وجود سجون سرية في المناطق المحررة باليمن، مشيراً إلى أن مأجورين يحبون الريال القطري يقفون وراء الترويج لهذه الكذبة.وأوضح باعلوي في تصريحات صحفية أن الهدف من بث هذه الكذبة هو إحداث بلبلة وتشويه لما تحقق من استقرار أمني في حضرموت وغيرها من المناطق المحررة مقابل مبالغ مالية. وأضاف: «لو كانت هناك سجون سرية فكيف عرفوا بها. الهدف هو البلبلة والحقد وتشويه الوضع المستقر وانتصارات النخبة الحضرمية، حباً في الريال القطري والدولار. لا نستغرب منهم ذلك بعد أن وصفوا النخبة الحضرمية بالميليشيات». وتابع: «نقول لهم إن الميليشيات عندهم في لبنان ويعرفونها جيداً لأن لها قيادات مأجورة، أما النخبة الحضرمية فهي تسير وفق توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي وأنشئت بقرارات رئاسية وتقاد عبر المحافظ قائد المنطقة».وأكد باعلوي أن إدارة السجن المركزي بالمكلا مستعدة لفتح أبوابها أمام كل من يريد الاطلاع على أوضاع النزلاء، لكنه استدرك أن هذا الأمر سيكون متاحاً للشرفاء والذين يريدون نقل الحقيقة وليس للأقلام المأجورة التي تسير وفق أجندات وجماعات مشبوهة.وعلى غرار مركز الأمير السعودي محمد بن نايف للمناصحة، تدرس السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وفقاً للعقيد باعلوي، إنشاء مركز لإعادة تأهيل عناصر تنظيم القاعدة ومناصحتهم للعودة إلى طريق الاعتدال والوسطية، متمنياً لقاء المسؤولين عن مركز الأمير محمد بن نايف للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. (وكالات)

سندات وصكوك جديدة ب3.3 مليار دولار

قطر تراكم مديونياتها لتعويض خسائر العام الأول للمقاطعة

قال مصرف قطر المركزي، أمس الثلاثاء، إنه أصدر سندات وصكوكاً بقيمة إجمالية بلغت 12 مليار ريال قطري (3.3 مليار دولار أمريكي). يأتي ذلك بعد أقل من شهرين على إصدار المصرف سندات بقيمة إجمالية بلغت 12 مليار دولار لتوفير السيولة اللازمة لمصاريفه ونفقاته الجارية.وأصدر المصرف سندات بقيمة إجمالية بلغت 7 مليارات ريال (1.923 مليار دولار)، على طرحين اثنين بقيمة 4.5 مليار ريال (1.236 مليار دولار) لأجل 5 سنوات و2.5 مليار ريال (686 مليون دولار) لأجل 8 سنوات.وبلغت نسبة العائد على السندات لأجل 5 سنوات، نحو 4.25% بينما بلغت النسبة على سندات لأجل 8 سنوات، نحو 4.5%.كذلك، أصدر المصرف صكوكاً بقيمة إجمالية بلغت 5 مليارات ريال (1.373 مليار دولار)، موزعة على طرحين اثنين، الأول بقيمة 3.3 مليار ريال (906 ملايين دولار) لأجل 5 سنوات، والثاني ب1.7 مليار ريال (467 مليون دولار) لأجل 8 سنوات.وبلغت مدة استحقاق الطرح الأول للصكوك ل5 سنوات، نحو 4.25%، بينما بلغت النسبة على صكوك لأجل 8 سنوات نحو 4.5%.يأتي ذلك، بينما تعاني السوق والمالية العامة في قطر نقصاً في النقد الأجنبي، بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.كما نفذت عديد من المؤسسات والبنوك القطرية التوجه نحو أسواق الدين لتوفير السيولة لنفقاتها الجارية، المتضررة من تبعات المقاطعة.وكان بنك أوف أمريكا ميرل لينش، توقع مطلع العام الجاري، أن تُقْدِم قطر على طرح أدوات دين بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات دولار للعام الجاري، إلا أن مجمل ما طرحته الدوحة، منذ مطلع 2018، بلغ قرابة 15.3 مليار دولار أمريكي.ويبلغ إجمالي الدين العام الداخلي والخارجي المستحق على قطر، قبل طرح هذه الصكوك، نحو 503 مليارات ريال قطري (138.2 مليار دولار).

سبعة ملايين مسلم أدوا المناسك في يسر وطمأنينة

السعودية ترحب بقدوم القطريين لأداء العمرة

أكدت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية أن نحو سبعة ملايين معتمر من المسلمين القادمين من مختلف دول العالم أدوا مناسك العمرة في يسر وطمأنينة وأمان، حيث سخرت لهم حكومة المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الإمكانيات المادية كافة، وجندت جميع الطاقات البشرية المؤهلة لخدمتهم ورعايتهم وسلامتهم طوال فترة تواجدهم.ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الوزارة قولها - في بيان لها - إنه نظرا للموقف السلبي للسلطات القطرية وتعنتها تجاه عدم تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من أداء مناسك الحج والعمرة، فإنها ترحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية حال وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.وأضافت أنه فيما يتعلق بقدوم المقيمين من دولة قطر لأداء مناسك العمرة فيكون ذلك من خلال تسجيل بياناتهم في موقع الوزارة الإلكتروني على الرابطhttps://eservices.haj.gov.sa/eservices3 واستكمال إجراءات التعاقد إلكترونيا مع شركات العمرة السعودية المصرح لها بتقديم الخدمات للمعتمرين واختيار حزم الخدمات التي تتناسب مع رغباتهم كغيرهم من المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.وأشارت إلى أن قدومهم يكون جواً عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وعن طريق شركات الطيران، عدا الخطوط الجوية القطرية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام 1439ه. وأكدت الوزارة أن الخدمات والتسهيلات كافة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم من مختلف أقطار العالم تجسد الدور الريادي الذي تتشرف به في رعاية ضيوف الرحمن. (وام)

شكاوى أمام الأمم المتحدة ضد المنظمات المتورطة بدعم قطر

قالت داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن عدم رفع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، دعاوى قضائية بشأن محاسبة قطر يأتي لرغبة لدى دول الرباعي للحل الدبلوماسي أولاً، خاصة وأنه ليس مقبولاً أن تتم محاسبة دولة عربية أمام محكمة جنائية دولية وهو ما يضر ببقية العالم العربي.واعتبرت زيادة، في تصريحات ل«اليوم السابع» المصرية، أن الحل الدبلوماسي ناجح حتى الآن، حيث إنه نجح في إحداث تقلص شديد بانتشار «داعش» بالشرق الأوسط بسبب ضعف قدرتهم كما أنه كان سبباً في نتيجة مباشرة لضعف قطر اقتصاديا.وأوضحت أن المركز يعمل على تحريك شكاوى بالأمم المتحدة بشأن انتهاكات قطر والمنظمات التي تدعمها، بهدف إضعاف هذه المؤسسات والنيل من دورها الدولي مثل «هيومن رايتس» وغيرها.ومرت أمس الذكرى السنوية الأولى لمقاطعة قطر، بعد ثبوت تورط الأخيرة في دعم جماعات إرهابية وإيواء عناصر إرهابية تستهدف الإضرار بالأمن القومي العربي، حيث أعلنت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، مقاطعة قطر، كما رصدت قائمة كاملة للإرهابيين والكيانات الإرهابية المحظورة ذات الارتباط بقطر وبجهودها الإرهابية، وذلك في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات ضده.

الباكر: «القطرية» تنتظرها سنة ثانية من الخسائر

اعترف الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر بأن الشركة قد تواجه سنة ثانية من الخسائر في 2018 وسط نزاع إقليمي منعها من الطيران إلى 4 دول عربية، وذلك على هامش مؤتمر لقطاع الطيران. وكان الباكر قال في إبريل/نيسان الماضي إن الشركة منيت بخسائر كبيرة في 2017 دون أن يحدد رقماً معيناً.وفي وقت سابق، اعترف الرئيس التنفيذي بأنه قد يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت مقاطعة دول خليجية للدوحة، حيث قال إن خطة الإنقاذ المحتملة «لا تزال بعيدة بعض الشيء»، لكنها ربما تحتاج للحصول على أموال حكومية إذا استمرت المقاطعة على المدى الطويل.والناقلة القطرية ممنوعة من الطيران إلى 18 مدينة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو/حزيران 2017 عندما قطعت تلك الدول العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب. (وكالات)

المركز البريطاني: الرباعي العربي نجح في احتواء خطر «الحمدين»

قال المدير الإقليمي للمركز البريطاني لأبحاث ودراسات الشرق الأوسط أمجد طه، إن دول الرباعي العربي استطاعت تقليم أظفار قطر بشكل كامل بعد عام من المقاطعة، وكان هناك انتصار على المستوى الاقتصادي والديموغرافي. وأوضح طه في حوار أنه يتوقع انفراجة للأزمة، شرط تنازل النظام القطري عما جلبه من قوات من قبل تركيا وإيران للدوحة، وتقديم الإرهابيين الموجودين في الدوحة للعدالة الإقليمية والدولية. وقال طه إن هناك انهياراً سياسياً بشكل كبير على مستوى المنطقة، والاستراتيجية السياسية لنظام قطر، والتي انهارت بشكل كبير، وكانت تعول على إيران وتركيا، وإن تركيا اليوم تعاني عملتها والنظام التركي بشكل كبير يعاني أيضاً على المستوى السياسي والاقتصادي، وإن الدول التي كانت تعتمد عليها قطر سقطت وفشلت وبقي الهيكل العظمي لقطر فقط، والذي يحاول المقاومة لفترة لن تطول، وإن قطر سوف تَجِدُ نفسها في وضع مثل نظام كوريا الشمالية في النهاية، وسيقدم كل التنازلات ليبقى جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الدولية، وهناك انهيار سياسي ودبلوماسي وثقافي، وسيكون هناك انهيار رياضي في حالة سحب كأس العالم 2022.وقال إن إيران ستواصل دعم قطر مثل دعمها للحشد الشعبي، وتستهدف إيران الأمن القومي العربي، وتستغل وجود قطر في مجلس التعاون الخليجي لتكون يد إيران في المجلس، وتقدم كافة المعلومات الاستخباراتية لإيران، ولكنهم فشلوا في النهاية، وترى إيران أن قطر هي يدها في جامعة الدول العربية، ورأينا أن قطر هي أكبر الخاسرين من تلك المقاطعة.

«راسبوتين الدوحة» ومستشار الدم وعراب الإرهاب العابر للحدود

عزمي بشارة من ال«كنيست» إلى كواليس السياسة القطرية

دخلت أزمة قطر عامها الثاني أمس الثلاثاء، ومن بين أبرز الأسماء المرتبطة بها عزمي بشارة العضو السابق في ال«كنيست «الإسرائيلي» وراسم الاستراتيجيات الجديد في قصر تميم بالدوحة. وبعدما عرف بمواقفه المؤيدة للفلسطينيين، غادر عزمي بشارة «إسرائيل» في 2007 خشية تعرضه لملاحقات على خلفية اتهامه بإجرائه اتصالات مع «حزب الله» اللبناني خلال حرب يوليو/تموز 2006، وهو اتهام قام بنفيه. وأسس بشارة (61 عاما) المولود في مدينة الناصرة العربية، حزب التجمع الوطني الديمقراطي العربي البارز المعروف أيضا باسم «بلد». لكنه أعاد تقديم نفسه كمفكر عربي ورئيس لمركز أبحاث بعيد مغادرته «إسرائيل»، حتى أصبح مقرباً من دائرة القرار في قطر وأحد أبرز محركي الإعلام القطري في المنطقة. وقال ثيودور كراسيك، الخبير في شؤون الخليج إن بشارة يلعب دوراً رئيسياً في «صياغة نهج قطر في المنطقة والعالم عبر وسائل الإعلام والأبحاث». ويترأس بشارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، بالإضافة إلى تأسيسه لصحيفة «العربي الجديد» والتلفزيون العربي، ومواقع وصحف إلكترونية أخرى.ويرى كراسيك أن دور بشارة «مسلم به»، مشيراً إلى أنه «بالنظر إلى حدة الخلاف بين دول الخليج، وإمكان حصول قطيعة دائمة، فإن بشارة سيظل يجد ملاذا آمنا في الدوحة». ولكنه أشار إلى انه «في حال غيرت قطر مسارها، فإنه سيكون مجبرا على اللجوء إلى مكان آخر».وتعرض بشارة لانتقادات عدة بعدما اتهم في وسائل إعلام خليجية بتغيير ولاءاته والانتقال من كونه ماركسياً اشتراكياً، إلى «داعم للإرهاب».وتتخبط قطر منذ الخامس من يونيو/حزيران 2017 وسط أزمة مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر بعدما قطعت هذه الدول علاقاتها بها على خلفية اتهامها بدعم جماعات إرهابية في المنطقة. كما أخذت هذه الدول على قطر تقربها من إيران، المتهمة بالتدخل في شؤون المنطقة ومحاولة فرض هيمنتها عليها والداعم الأول لحزب الله في لبنان. وفي وسائل الإعلام الخليجية، أطلقت على بشارة ألقاب عديدة، من «راسبوتين الدوحة»، إلى «عراب الإرهاب القطري»، و«عميل الموساد»، جهاز الاستخبارات «الإسرائيلي». وتنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في الدول المقاطعة للدوحة عبارتا «خلايا عزمي» أو «مرتزقة الدوحة»، للإشارة إلى مستخدمي وسائل التواصل ووسائل الإعلام التي تنظر إليها الدول المقاطعة على أنها متعاطفة مع قطر. ولطالما كان بشارة موضع انتقادات خليجية، حتى قبل اندلاع الأزمة العام الماضي. ويقول المناوئون للسياسة القطرية إنه مقرب بشكل كبير من مراكز صناعة القرار في الدوحة. وكانت السعودية طالبت في عام 2014 بإغلاق مركز الأبحاث الذي يديره بشارة، ومنعت كتبه. وبعد أن كان بشارة من أبرز مؤيدي نظام بشار الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان، أصبح من أشد منتقديهم في قطر. (أ ف ب)

دعاية اصطدمت بعاصفة سخرية

الدوحة تخسر الملايين في صفقة أبقار فاشلة

لم تكن الصفقات القطرية لشراء آلاف الأبقار بهدف سد حاجة السكان من الحليب الطازج فحسب، ولكن محاولة يائسة لتحدي المقاطعة العربية مع إصرار حكام الدوحة على سياسة المكابرة واستمرار دعمهم للتنظيمات الإرهابية.وتسببت صفقة أبقار قطر التي وصفت بأنها أكبر عملية شحن جوي للأبقار في التاريخ في عاصفة سخرية رغم أن الدوحة كانت في البداية تستخدمها في دعاية صاخبة، ولكنها جاءت بنتيجة عكسية فيما بعد.فمن «الأبقار الطائرة» إلى «أبقار وحليب الصحراء»، مروراً ب«الأبقار العائمة»، دفعت مشروعات تربية الأبقار التي تقيمها قطر في قلب الصحراء بدون مراع أو مساحات خضراء وسائل الإعلام العالمية إلى السخرية من هذه المشروعات التي تخالف الطبيعة وتكلف الدوحة أموالاً طائلة.ووصفت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، هذه الصفقات بأنها «أكبر جسر جوي بقري في التاريخ»، وأشارت إلى أن عملية نقل الأبقار إلى قطر ستستغرق 60 رحلة جوية عبر خطوطها الجوية، لافتة إلى أن البقرة الواحدة تزن 590 كيلوجراماً.وتحت عنوان «قطر تضم حليفاً جديداً لأزمتها الدبلوماسية.. 4 آلاف بقرة» قالت مجلة «سليت» الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إن قطر، التي تخضع لمقاطعة دبلوماسية واقتصادية من أربع دول عربية فاعلة، سترحب ب4 آلاف من الأجانب آكلي العشب خلال الشهور المقبلة للمساعدة في توفير الحليب الطازج بعد توقف الإمدادات من السعودية. وسلطت وكالة «رويترز» الضوء على الصعوبات التي تواجه مزرعة أبقار في صحراء قطر، ونقلت عن عامل نيبالي قوله إن «العمل أصبح بلا توقف ولقد تعبنا.. الأبقار تعبت أيضاً». وأشارت الوكالة إلى أن اقتراب درجات الحرارة من 50 درجة مئوية جعلت الأبقار تعاني من الحر بما يتسبب في قلة إنتاجها من الألبان، ولا سيما مع نقص الأعلاف والمكملات الغذائية التي كانت تأتي من الإمارات وتوقفت مع استمرار المقاطعة. وفي تقرير بعنوان «قطر تستورد البقر بالطائرات لمواجهة نقص الحليب»، قالت شبكة «سي إن إن» الأمريكية إن قطر تخطط لاستيراد 4 آلاف بقرة لتغطية 30 إلى 35% من احتياجات البلاد للألبان. وبحسب «سي إن إن» سيأتي البقر من المجر وهولندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، لتخفيف نقص الحليب. كما أثار قطع قناة «الجزيرة» القطرية بثها، لنقل مراسم وصول دفعة من الأبقار إلى قطر، سخرية عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا عبر «تويتر»، هاشتاج «وصول بقر قطر»، و«قطر تحتفل بوصول البقر»، وعلقوا ساخرين من خروج أمير قطر تميم بن حمد برفقة كبار نظام الحمدين لاستقبال الشحنة التي تضم حوالي 3 آلاف بقرة لمطار الدوحة، قادمة من الولايات المتحدة. ولكن مع مرور الأيام سرعان ما أثبتت التجربة فشلها بعد الخطأ الكبير الذي ارتكبه نظام الحمدين بجلبه هذه الأبقار دون دراسة للمناخ والطبيعة التي يجب أن تعيش فيها هذه الأبقار القادمة من أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا، وأدرك القائمون على هذه المشروعات الفاشلة أن معظم تلك الأبقار لا تدر حليباً كافياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة. (وكالات)


<br/>
منتدى معلمي الاردن

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved