منتدى معلمي الاردن
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.jo-teachers.com/forum/t6268
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

شرح درس كن سعيدا مادة اللعربية للصف التاسع الفصل الاول 2019
surur wishahee 18-11-2019 08:52 صباحاً
شرح درس كن سعيدا مادة اللعربية للصف التاسع الفصل الاول 2019
شرح درس كن سعيدا من الوحدة الرابعة ابواب السعادة مادة اللعربية للصف التاسع الفصل الاول 2019
شرح درس كن سعيدا مادة اللعربية للصف التاسع الفصل الاول 2019
كن سعيدا
الاستماع
السعادة
لماذا لا تعرفون النِعَم إلّا عند فقدها؟
لماذا يبكي الشيخ على شبابه؟! ولا يضحك الشاب لصباه؟!
لماذا لا نرى السعادة إلّا إذا ابتعدت عنّا، ولا نُبصرها إلّا غارقةً في ظلامِ الماضي، أو متّشِحَةً بضبابِ المستقبل؟!
كلٌّ يبكي ماضيه ويحنُّ إليه، فلماذا لا نُفكّر في الحاضر قبل أن يصيرَ ماضياً؟
إنّا نحسبُ الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لما نَظَر مِن شباكه إلى البستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا.
فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَما للصحَّةِ ثمن؟
أما تعرفون قصة الرجل الذي ضلَّ في الصحراء، وكاد يهلك جوعًا وعطشًا، لما رأى غدير ماء، وإلى جنبه كيس من الجلد، فشرب من الغدير، وفتح الكيس يأمل أن يجد فيه تمرًا أو خبزًا يابسًا، فلما رأى ما فيه، ارتدَّ يأسًا، وسقط إعياءً، لقد رآه مملوءًا بالذهب!
لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟
إن الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد.
وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أنسًا، ومن خيبته نُجحاً.

أسئلة النص:
1- لـِمَ لا يَسْعَدُ الإنسانُ بالمالِ وحدَهُ؟
لأن المال لن يغني عن المرء شيئًا إن حرمه المرض أو غيره من أن يستمتع بما يمكن أن يحصل عليه بالمال.

2- لماذا تمنّى الملكُ في القصَّةِ أَنْ يكونَ بُسْتانِيًّا؟
لأنه كانَ مريضًا يُؤْتى بأَطايِبِ الطَّعامِ، فلا يستطيعُ أَنْ يَأْكلَ منْها شيئًا، كما يفعلُ البستانيُّ الذي رآه.

3- يَرى الكاتبُ أَنَّ كُلًّا مِنّا يملكُ ذهبًا كثيراً. فماذا قَصَدَ بذلكَ؟
قصد أن الغنى قد لا يكون بامتلاك المال وحده، أَليسَ البصرُ منْ ذَهَبٍ، والصِّحَّةُ منْ ذَهَبٍ، والوقتُ منْ ذَهَبٍ؟

4- ما دورُ الإِيمانِ في تغييرِ السُّلوكِ؟
الإيمانُ يُشبِعُ الجائعَ، ويُغني الفقيرَ، ويُسَلِّي المحزونَ، ويقوّي الضعيفَ، ويُسَخّي الشَّحيحَ، ويجعلُ للإِنسانِ من وحشتِهِ أُنْسًا، ومنْ خيبتِه نُجْحًا.

5- أَعِدْ سَردَ أَحداثِ إِحْدى القصَّتيْنِ الواردتيْنِ في النَّصِّ على زُمَلائِكَ.
ما يراه الطالب
6- اقترحْ عُنواناً آخرَ مناسبًا للنّصِّ معلِّلًا.
ما يراه الطالب

المعجم والدلالة
1- أضف إلى معجمك اللغوي:
2- عدْ إِلى أَحدِ المعاجمِ، واستخرجِ معنى كلٍّ منَ المفرداتِ الآتيةِ:
رِواقٌ: رواق البيت مقدّمه.
ذِمارٌ: ما ينبغي الذود عنه.
مـُخْضلَّةٌ: خضِل الشجر أي كثرت أوراقه وغصونه.
عَرَكْتَ: خَبِرتَ.
قوتٌ: طعامٌ.
حَقيقٌ: جديرٌ.
مُتَقَهْقِرٌ: متراجعٌ.
3- فرِّق في المعنى بيْنَ الكلماتِ الّتي تحتَها خطٌّ في ما يأْتي:
أ- قالَ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ: "إِنَّ اللهَ جَميلٌ يحِبُّ الجَمالَ". رواه مسلم
صفةٌ تعني الحُسْنَ والنورَ والبهجةَ.
كُنْتَ مَشكورَ الصَّالحاتِ مَرْجُوَّ الجَميلِ.
الإحسان والمعروف
ب- فاتَّعظْتَ بالصّائِبِ مِنَ النَّقْدِ الّذي هُوَ كالسُّمِّ يُريدونَهُ فتّاكًا.
نقد الشيء: بيّن حسنه ورديئه، وأظهر عيوبه ومحاسنه.
دَفعْتُ ثمنَ البِضاعةِ نَقْدًا.
أعطيت الثمن مالًا (عملة).
ج- والدَّقيقَةُ الواحدةُ تُوازي مِنْ عُمُرِكَ أَعوامًا؛ لأَنَّها حافلةٌ بالخِبْرَةِ والتَّبَصُّرِ وَأَصالةِ الرَّأْيِ.
حافلةٌ: مليئة.
ركبتُ الحافلةَ قاصِدًا مكَّةَ المكرَّمَةَ.
سيارة كبيرة لنقل الركاب.

الفهم والتحليل
1- ما الفِكرةُ العامَّةُ في النَّصِّ؟
الفكرة العامة أن لكل شيء جانبين إيجابيّ وسلبيّ وعلى الإنسان أن يستغل الجانب الإيجابيّ لتقليل الأثر السلبيّ في أمور الحياة، فيظلُّ سعيدًا ولا يفقد الأمل.
2- فسِّر سِرَّ سَعادةِ كلٍّ مِنَ: الفقيرِ، والشَّيْخِ.
الفقيرِ: لأَنَّه سَلِمْ مِنْ شَلَلٍ مَعْنَوِيٍّ، ابتُلِيَ بهِ مَنْ دانَتْ لرغبتِهِ جميعُ المطالِبِ، وَتجنَّب ما يتعرَّضُ لَهُذو الغِنى والجاهِ مِنْ حَسَدٍ وَكُرْهٍ.
والشَّيْخِ: لأَنَّه عَرَك الدَّهْرَ وَناسَهُ، وأُلْقِيَتْ إِليه مِنْ صِدْقِ الفِراسَةِ وَحُسْنِ المعالجةِ مَقاليدُ الأُمورِ؛ والدَّقيقَةُ الواحدةُ تُوازي مِنْ عُمُرِه أَعوامًا؛ لأَنَّها حافلةٌ بالخِبْرَةِ والتَّبَصُّرِ وَأَصالةِ الرَّأْيِ.
3- كيفَ يكونُ الغِنى بلاءً لصاحبِهِ؟
يكون الغنى بلاء لأن الغني قد تفتر همته ويزهد في السعي إلى الكثير من الفضائل؛ ذلك لأنه قادرٌ على الحصول على كلِّ ما يريد دون كدٍّ وعناء، كما أنه مبتلى بالحَسَدٍ وَالكُرْه.
4- فَسِّر العبارةَ الآتيةَ:
والدَّقيقَةُ الواحدةُ تُوازي مِنْ عُمُرِكَ أَعوامًا.
أن الدقيقة من عمر الشيخ الذي حنكته الحياة وأدبته توازي أعواماً من سنوات شبابه حيث الافتقار إلى عمق التجربة، فكل دقيقة غنية بالخبرة والتبصر.
5- سعادةُ الرَّجلِ وسعادةُ المرأَةِ مرتبطتانِ معًا. وضِّحْ ذلكَ.
كما أن المرأة تطمئن إلى شهامَةِ الرجلِونبله فكذلك المرأة المطمئنة السعيدة َنُبْلُها مَوْضِعُ اتِّكالِ الرجل، وَعُذوبَتُها مُسْتَودَعُ تَعْزِيَتِهِ، وبَسمَتُها مُكافأَةُ أَتعابِهِ.
6- اقرأ الفِقْرةَ الرّابعةَ، ثمَّ أَجبْ عمّا يأْتي:
أ- كيفَ تجمعُ قلوبَ الأَصدقاءِ حولَكَ؟
يستلزِمُ ذلك صفاتٍ وقُدُراتٍ لا توجدُ في غيرِ النُّفوسِ ذاتِ الوزنِ الكبيرِ، أَهمُّها الخروجُ مِنْ حِصْنِ أَنانيَّتِكَ لاسْتِكشافِ ما عِنْدَ الآخَرينَ مِنْ نُبْلٍ وَلُطْفٍ وَذَكاءٍ.
ب- لماذا تكونُ سَعيدًا بهؤلاءِ الأَصدقاءِ؟
لأَنَّ ذاتك تَرْتَسِمُ في ذاتِ كُلٍّ منهُمْ، والنَّجاحُ مَعَ الصَّداقةِ أَبْهَرُ ظُهورًا، والإِخفاقُ أَقلُّ مرارةً.
ج- كيفَ تجعلُ عداوةَ الآخَرينَ سَبَبًا مِنْ أَسبابِ سعادتِكَ؟
حين أعلم أنه كلما زادَتْ مِن الأعداء المقاومةُ والتَّحاملُ على النجاح، وتنوُّعُ الاغتيابِ والنَّميمةِ، زِدْت شعورًا بأَهميَّتي.
7- ما أَثمنُ كنوزِ الحياةِ؟
أثمن كنوز الحياة الظفر بصديقٍ وفيّ.
8- في التَّنَكُّرِ للصَّداقةِ خَسارةٌ، وضِّحْ ذلكَ.
في التَّنَكُّرِ للصَّداقةِ خَسارةٌ، لأن من تنكر لها لَـمْ يكُنْ على استعدادٍ للاستفادة من خبرة الصديق الوفيّ، ولا يُغادِرُ امْرؤٌ حَظيرةَ الـمَحبَّةِ، إِلّا ليَفْسَحَ مكانًا لـِمَنْ هُوَ خيْرٌ مِنْهُ.
9- ما الأَثرُ الإِيجابيُّ الّذي يتركُهُ الوسَطُ الاجتماعيُّ في الفردِ؟
تنمو روح الإنسان في هذا الوسط الإيجابي ويكتسب من الخبرة ما يمنحه شبابًا جديدًا، وَقُوَّةً جديدةً.
10- قالتِ الكاتبةُ: "كُنْ سعيدًا؛ لأَنَّ أَبوابَ السَّعادةِ شَتّى". اذكُرْ أَبوابًا أُخرى للسَّعادةِ غيرَ الّتي وردتْ في النَّصِّ.
من أبواب السعادة صحة الجسم والعقل، والتنعم بوقت الفراغ، الاستزادة من العلم والمعرفة ... إلخ.

التذوق الأدبي

1- هاتِ مِنَ النَّصِّ ما يُوافِقُ قَولَ أَبي تَـمّام:
وإِذا أَرادَ اللهُ نَشْرَ فَضيلةٍ طُويَتْ أَتاحَ لها لِسانَ حَسودِ.
لولا اشْتِعالُ النّارِ فيما جاوَرَتْما كانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرْفِ العودِ.
وَإِذا كُنْتَ كثيرَ الأَعداءِ فَكُنْ سَعيدًا؛ لِأَنَّ الأَعداءَ سُلَّمُ الارتقاءِ، وَهُمْ أَضمَنُ شهادةٍ بخطورَتِكَ، وَكلَّما زادَتْ مِنْهُمُ المقاومةُ والتَّحاملُ، وتنوُّعُ الاغتيابِ والنَّميمةِ، زِدْتَ شعورًا بأَهميَّتِكَ.

2- بعدَ دراستِكَ النّصَّ، أجبْ عمّا يأتي:
أ- وضِّحِ الصُّوَرَ الفنّيَّةَ الآتيَةَ:
لأَنَّ شَجَرَةَ مطالبِكَ مـُخْضَلَّةُ الغُصونِ.
صوَّرت الكاتبة أمنيات الشاب الفتيّ وطموحاته بالشجرةِ الوارفةِ، كثيرة الأوراق والغصون.
نَـمَتْ روحُكَ.
شبه الروح بكائن ينمو ويترعرع معافى قويًّا في وسط اجتماعيّ إيجابيّ.
تبدع من أشباح روحك عالـمًا حَوى قوتًا لجوعِ فكرِكَ.
شبه العقل بكائنٍ يجوع.
ب- استخرجْ مِنَ النَّصِّ صورًا فنّيَّةً أُخرى.
تترك الإجابة للطالب.

3- ما المعنى الّذي تَرْمي إِليهِ العبارتانِ الآتيتانِ:
ونُشِرَ رِواقُ العِزِّ فَوْقَ ذِمارِكَ.
الغنى والجاه والقوة والمنعة.
سَلِمْتَ مِنْ شَلَلٍ مَعْنَوِيٍّ.
الزهد في السعي والافتقار إلى الطموح.

4- تبدأُ فِقْراتِ النَّصِّ بجمَلٍ شَرْطيَّةٍ، غيرَ أَنَّ آخِرَ فِقرةٍ بدأَتْ بالأَمْر "كُنْ سَعيدًا". علِّلْ ذلكَ.
آخر فِقرةٍ بدأَتْ بالأَمْر "كُنْ سَعيدًا"؛ لأن الكاتبة أرادت أن تقول أنَّ أبوابَ السعادةِ لا تقتصر على ما قدمت، فكلُّ مَن يستطيع أن يَعثُرَ في مسالك الحياة على ما يبعث في نفسه الرضا والسعادة إن هو تعلم كيف ينظر إلى نصف الكأس الممتلئ ولم يفقد الأمل.

التطبيقات اللغوية
1- ما الّذي تُفيدُه (قَدْ) في ما يأْتي:
لقَدْ عزَّ جانِبُكَ.
التحقيق.
قالَ الشّاعرُ:
وَقَدْ يجمَعُ اللهُ الشتيتيْنِ بعدَما يظنَّانِ كلَّ الظّنِّ أَلّا تلاقيا
التشكيك أو التوقّع.

2- علِّلْ ما يأْتي:
أ- عَدَمَ حذْفِ حرفِ العلَّةِ مِنْ آخِرِ الفعلِ المضارعِ (تتلظّى) في العِبارةِ:
فَلا تَتَلَظّى الصُّدورُ لنِعْمَتِكَ.
ب- وحذفَهُ من آخرِ الفعلِ المضارعِ (تنْهَ) في قولِ الشّاعرِ:
لا تنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتأتيَ مِثْلَهُ عارٌ عليْكَ إِذا فعلْتَ عَظيمُ
لم يحذف حرف العلَّةِ مِنْ آخِرِ الفعلِ المضارعِ (تتلظّى)؛ لأن (لا) حرف نفي لا يجزم الفعل المضارع، وحذف من آخرِ الفعلِ المضارعِ (تنْهَ)؛ لأن (لا) حرف نهي وجزم، يجزم الفعل المضارع، فيحذف حرف العلة إن كان الفعل المضارع معتل الآخر.

3- أَعربْ ما تحتَهُ خَطٌّ:
لا يُغادِرُ امْرؤٌ حَظيرةَ الـمَحبَّةِ إِلّا ليَفْسَحَ مكانًا لـِمَنْ هُوَ خيْرٌ مِنْهُ.
وأُلْقِيَتْ إِليكَ مِنْ صِدْقِ الفِراسَةِ وَحُسْنِ المعالجةِ مَقاليدُ الأُمورِ.

الإعراب:

امْرؤٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
ليفسح: اللام لام التعليل الناصبة.
يفسح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
مَقاليدُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأُمورِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّهِ الكسرة الظاهرة على آخره.

شرح اخر إعداد الاستاذ الفاضل : عبد الله البنا
pfeil115

بصيغة PDF
pfeil115
منتدى معلمي الاردن

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved